الخدمات الانتقالية لذوي الاعاقة :–
الخدمات الانتقالية هي مجموعة متناسقة من الأنشطة وخدمات الدعم لتهيئة ذوي الاحتياجات الخاصة للانتقال من مرحلة إلى مرحلة أخرى، أو من بيئة إلى أخرى، وأيضاً من المدرسة إلى إنشطة الحياة العامة ليتمكن من العيش بإستقلالية.
وتشمل خطة الخدمات الانتقالية على نقاط القوة والاحتياجات التي تناسب الطالب.
ويجب أن تكون خطط الانتقال محددة للطالب،
وأن يتم التواصل والتعاون مع الوالدين أو الوصي وأفراد المجتمع.
عناصر تطبيق الخدمات الانتقالية لذوي الاعاقة :
– أهداف انتقالية محددة تناسب قدرات الطالب؛ يجب أن تكون هذه الأهداف واقعية، وأن تعكس نقاط القوة ورغبة الطالب.
– توفر فترة زمنية طويلة من الوقت الحاضر إلى المُستقبل؛ لتحقيق الأهداف المتوقعة.
ـ یجب أن تستند الإجراءات المحددة في الخطة إلى تلبية احتياجات الطالب.
– تحديد الأدوار والمسؤوليات للمشاركين في الخطة الانتقالية؛ وتعد من العناصر التي يجب توفرها حتى يتم التطبيق بشكل صحيح،
ـ التنسيق مع المراكز والمؤسسات الاجتماعية والأشخاص ومقدمي الدعم المتخصص.
– تحديد جداول زمنية لتنفيذ أو استكمال الإجراءات المحددة؛ كل خطة تربوية فردية يجب أن تشتمل على خطة انتقالية للطالب.
– يجب تطوير ومراجعة الخطة بالتشاور؛ مع الأسرة أو الطالب إذا كان عمره ١٦سنة، وتشمل الاستشارات جميع مراكز الدعم التي تخدم الطالب مثل المؤسسات الاجتماعية، ومؤسسات ما بعد الثانوية حسب الحاجة. (Board, 2016, p. 89).
التخطيط الفعال للانتقال للطلاب ذوي الاعاقة مهم جدا في حياتهم حيث توفر خطط الانتقال الفردية التي تعكس نقاط قوة الطالب واحتياجاته الأساسية لتجارب انتقالية ناجحة وتدعم بناء واعداد الطلاب الى الحياة بعد المرحلة الدراسية . ويمكن أن يكون أيضًا مكونًا ذا قيمة في تطوير ملف الطالب الفردي. لذلك ينغي ان تكون برامج الخدمات الانتقالية مفعلة بطريقة صحيحة من فريق متعدد التخصصات لجيمع طلاب ذوي الاعاقة . وسوف نستعرض مثال لخطة انتقالية من المرحلة الثانوية الى العمل. حيث نلاحظ ان الخطة تم اعدادها واسناد المهام لفريق مكون من الطالب الاسرة معلم التربية الخاصة فريق الدعم بالمدرسة والعديد من الاعضاء من مختلف التخصصات حتى يساعد على نجاح الخطة الانتقالية الموضوعة للطالب .