التعليم عن بعد: نصائح لخلق بيئة تعليمية مناسبة في المنزل:
- خصص منطقة لطفلك للدراسة.
سيستفيد الأطفال من وجود منطقة هادئة ومريحة مخصصة خصيصًا لتعلمهم. وينبغي أن يكون هذا مختلفًا عن المكان الذي يلعبون فيه أو يستريحون أو يأكلون أو ينامون عادةً. مع إمكانية إعادة استخدام زاوية من منزلك لتكون بمثابة مساحة عمل للطفل.
- خلق بيئة تعليمية فعالة
تأكد من وجود الإضاءة الكافية وتوفير الكراسي المريحة التي تشجع على الوضع الصحيح. وقم بترتيب المساحة واسمح للأطفال بترتيب أو تزيين مساحة العمل الخاصة بهم. سيساعد هذا في بناء شعور بالملكية على المساحة وكذلك على تعلمهم.
- توفير الأدوات اللازمة للتعلم عبر الإنترنت
من المهم أن يكون لدى الأطفال الأدوات اللازمة للتعلم. وهذا لا يعني بالضرورة تزويدهم بأجهزة كمبيوتر وأجهزة لوحية متطورة، ولكن التأكد من تحديث أجهزتهم وتثبيت أي تطبيقات أو برامج ضرورية. احتفظ بكلمات المرور ومعرفات تسجيل الدخول التي يمكن الوصول إليها بسهولة. ويمكنك أيضًا تعليمه كيفية الوصول إلى بوابات الإنترنت بنفسه ، اعتمادًا على عمر الطفل .
- ضمان اتصال إنترنت جيد ومستقر.
يعد الاتصال المستقر بالإنترنت أمرًا أساسيًا. قم بالاتصال باستخدام كابل إنترنت إن أمكن أو ضع جهازك بالقرب من جهاز توجيه WIFI. وأغلق البرامج أو التطبيقات أو الأجهزة الأخرى التي قد تستخدم النطاق العريض مثل البث والتنزيلات. ويمكنك أيضًا التحقق من البرامج والتطبيقات التي قد تكون قيد التشغيل في الخلفية وتؤدي إلى إبطاء اتصالك. إذا كانت سرعة الإنترنت لا تزال بطيئة للغاية، فقد يتعين عليك التفكير في استكشاف الأخطاء وإصلاحها مع مزود الخدمة الخاص بك أو ترقية خطة الإنترنت الخاصة بك.
- إزالة المشتتات
عندما يحين وقت الدراسة، اطلب من الطفل الاحتفاظ بهواتفه وغيرها من الأجهزة التي قد تشتت انتباهه في درج أو في مكان مخصص بعيدًا عن مساحة عمله، ويفضل أن يكون ذلك في غرفة أخرى تمامًا. أظهرت الأبحاث أنه على الرغم من أن التكنولوجيا في الفصل الدراسي يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على التعلم، فإن استخدام الإنترنت لأغراض غير أكاديمية (مثل وسائل التواصل الاجتماعي والرسائل النصية) يؤثر سلبًا على قدرة الأطفال على معالجة المعلومات والاحتفاظ بها.
إذا كان الطفل يستخدم هاتفه للدراسة، فضع الهاتف في وضع “عدم الإزعاج” أو قم بتعطيل الإشعارات لتقليل عوامل التشتيت. يمكنك إعداد هاتف طفلك بحيث يقوم بحظر الإشعارات تلقائيًا في أوقات محددة.
- تحدث مع طفلك عن تجربته
اسأل طفلك كيف يجد مكتبه، وما الذي يحبه وما لا يعجبه فيه، وما الذي يشتت انتباهه هناك. استمع إلى تعليقاته واضبطها وفقًا لذلك.
- إنشاء روتين جديد
يستجيب الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة بشكل جيد للجداول والروتين. يمكنك إنشاء روتين للتعلم عن بعد لطفلك من أجل تعليمه.
- تأكد من أن الروتين مناسب لعمر طفلك. من خلال أنشاء جدول مرئي يسهل متابعته، مثل المخطط أو السبورة، أو حتى المنظم على جهازك اللوحي. وهذا سوف يتتبع ما سيحدث كل يوم.
- يعد التغيير أمرًا صعبًا بالنسبة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، لذا اجعل طفلك يتبع الروتين الذي يتبعه عندما يذهب إلى المدرسة.
- يمكن أن يشمل ذلك ارتداء الملابس وغسل الوجه وتنظيف الأسنان في الصباح. بعد ذلك، ضع خطة للمكونات المختلفة ليوم طفلك، مثل: الوقت الأكاديمي اللعب الخارجي/النشاط البدني قيلولة أو وقت هادئ / واجبات منزلية / وقت الشاشة/ أوقات الوجبات والوجبات الخفيفة.
- احصل على تعليقات من معلمي طفلك
- احصل على معلومات من المدرسة والمعلمين حول التعلم عبر الإنترنت الذي سيقدمونه. سوف يعطونك فكرة واضحة حول ما يمكن توقعه وكذلك الجداول الزمنية.
- تعاون مع معلمي طفلك لدمج التكنولوجيا في التربية الخاصة. قد يؤدي هذا إلى تحويل التعليم الذي يتلقاه طفلك إلى تعليم أكثر تخصيصًا.
- قم بتوصيل تفضيلات طفلك إلى المعلم وأخبرهم عن الجدول الذي قمت بإعداده وربما يمكنهم تقديم بعض الملاحظات حول كيفية جعله أكثر ملاءمة لعملية التعلم لطفلك.
- لا بأس أن تكون مرنًا
- على الرغم من أنه من الأفضل الالتزام بمعظم الروتين المدرسي لطفلك خلال النهار، إلا أنه من الضروري أيضًا أخذ قسط من الراحة والاستمتاع. أنت تعرف طفلك جيدًا، لذا حاول دمج بعض الأنشطة الممتعة في العودة إلى المدرسة في الفصل الدراسي بالمنزل.
- يمكن للأطفال الذين يعانون من مشاكل في التعلم الاستفادة من أخذ فترات راحة، لذا تأكد من بناء بعض منها.
- قم بتقسيم الواجبات إلى أجزاء أصغر حتى لا يثقل كاهل طفلك.
- التعلم عن بعد هو أفضل فرصة لقضاء وقت ممتع مع طفلك. قم بإعداد قائمة بالأنشطة التي يمكنك القيام بها مع طفلك، مثل المشي حول المبنى.
- دمج الحركة في الجدول الزمني الخاص بك. الأنشطة البدنية لا تقل أهمية عن الأنشطة الأكاديمية.
- استخدم أدوات عبر الانترنت لمساعدة طفلك على الاستمتاع بينما يتعلم أيضًا تعزيز تعليمه إلى أقصى إمكاناته.
- احرص على توفير التسهيلات
خصص بعض الوقت لمراجعة أحدث نسخة من البرنامج التربوي الفردي (IEP) الخاص بطفلك. واعرف ما هي التسهيلات المقدمة له ؟ هل يُسمح باستخدام الآلة الحاسبة في جميع أعمال الرياضيات، أم يتم توفير فرص لفترات الراحة المتكررة؟ هل يحتاج وقت اضافي لإكمال المشاريع والمهام والاختبارات الشهرية والاختبارات القصيرة؟ هل يحتاج أن تقرأ له بصوت عالي؟ تذكر أن هذه التسهيلات ستساعد طفلك على أن يكون قادر على التعلم في المنزل وناجحًا أيضًا.
إذا كان معلم طفلك يقدم بانتظام الدعم الحسي مثل المقاعد المرنة أو ألعاب التململ أو كرات الضغط أو سماعات الرأس التي تعمل على إلغاء الضوضاء، فحاول تقديم دعم حسي مماثل في المنزل
المراجع
https://otsimo.com/en/special-needs-children-distance-learning/
https://www.n2y.com/blog/tips-for-parents-starting-home-learning/