تخطى إلى المحتوى

مراقبة تقدم التلاميذ: ماذا يعني لطفلك؟

 مراقبة تقدم التلاميذ: ماذا يعني لطفلك؟

تتم “مراقبة التقدم” للتلميذ من خلال الاستخدام المستمر للواجبات المنزلية والاختبارات القصيرة والتجارب والمشاريع والاختبارات الموحدة. عند سماع مصطلح “مراقبة تقدم” التلاميذ لأول مرة، قد تكون ردود الفعل هي “إنهم يفعلون ذلك بالفعل!” أو “المزيد من الاختبارات؟”

لكن هل تعرف حقًا مقدار ما يتعلمه طفلك أو يتقدم فيه؟ فعلى الرغم من مقارنة الاختبارات المعيارية لأداء طفلك نسبةً لأداء الأطفال الآخرين، إلا أنه سيكون في نهاية العام ولن يتمكن المعلم/ة الذي يعمل مع طفلك خلال العام من استخدام نتائج الاختبار لتحديد كيفية مساعدة طفلك على التعلم بشكل أفضل.

بعكس مراقبة التقدم والتي ستزودك بمعلومات يمكن أن تساعد طفلك على تعلم المزيد والتعلم بشكل أسرع، بالإضافة إلى اتخاذ قرارات أفضل بشأن طرق التدريس التي ستكون أكثر فعالية مع طفلك. بالإضافة إلى أنها تساعد المعلمين على تقييم مدى فعالية تعليمهم سواء بالنسبة للتلاميذ بشكل فردي أو للفصل بأكمله.

ماهي “مراقبة التقدم” للتلميذ؟

عند “مراقبة التقدم” يراعي المعلم/ة الأهداف في الخطة التربوية الفردية (IEP) لكل طفل يتلقى خدمات التربية الخاصة، بالإضافة إلى معايير الوزارة لمستوى صف الطفل وذلك ليقوم بتطوير أهداف يمكن قياسها وتتبعها لتقسيم ما يتوقع أن يتعلمه الطفل خلال نهاية العام (أهداف طويلة المدى) في خطوات أقصر وقابلة للقياس(أهداف قصيرة المدى).

على سبيل المثال، قد يكون لدى الطفل هدف بالقراءة يتم تحديده من حيث عدد الكلمات المتوقعة في الدقيقة بحلول نهاية العام. أو قد يكون لدى الطفل هدف بالرياضيات يُشار إليه على أنه عدد المحاولات التي تم تسجيلها بشكل صحيح في اختبارات الرياضيات للعام الدراسي.

بمجرد أن يحدد المعلم/ة هذه الأهداف (طويلة المدى) ويبدأ التدريس فإنه يقيس تقدم الطفل نحو تحقيق الأهداف (قصيرة المدى) كل أسبوع.

جميع الاختبارات لها نفس مستوى الصعوبة لذلك يمكن أن تعكس الاختبارات الأسبوعية معدل تقدم الطفل بدقة. ومع كل اختبار يقارن المعلم/ة مقدار ما يتوقع أن يتعلمه الطفل مع المعدل الفعلي لتعلم الطفل.

إذا كان الطفل يلبي التوقعات أو يتجاوزها يستمر المعلم/ة في تعليم الطفل بنفس الطريقة. إذا كان أداء الطفل لا يلبي التوقعات يقوم المعلم/ة بتغيير طريقة التدريس، أو مقدار الوقت التعليمي، أو ترتيب المجموعة (على سبيل المثال التدريس الفردي مقابل تدريس المجموعة الصغيرة) أو بعض جوانب التدريس الأخرى. حتى يختار الطريقة المناسبة التي يحرز الطفل من خلالها تقدم كافٍ نحو الهدف.

تستغرق القياسات من دقيقة إلى خمس دقائق، لذلك يجب ألا يشعر الطفل بأنه يخضع للاختبار باستمرار. ونظرًا لأن المعلم/ة يقيس التقدم بشكل متكرر – عادةً مرة واحدة في الأسبوع – يعتبر ذلك نقطة قوة حيث يتم مراجعة الخطة التعليمية للطفل بمجرد أن يحتاجها، بدلاً من الانتظار حتى يظهر التشخيص أو تقييم الحالة.  وبعد كل قياس أسبوعي، يلاحظ المعلم/ة مستوى أداء طفلك ويقارنه بالقياسات السابقة ومعدلات التعلم المتوقعة ثم يتتبع القياسات على الرسم البياني كطريقة لإظهار الإنجاز النهائي.

ما هي المعلومات التي يجب أن أحصل عليها من المدرسة؟

عند اتخاذ قرار تنفيذ “مراقبة تقدم” التلميذ، فقد تتلقى رسالة تصف البرنامج وكيف سيعمل المعلم/ة مع طفلك، أو قد تتم مناقشة ذلك في اجتماع الخطة التربوية الفردية (IEP) الخاص بطفلك.

بعد ذلك يجب أن تتلقى ملاحظات منتظمة من المعلم/ة حول مدى جودة أداء طفلك، ربما مع نسخة من الرسم البياني نفسه ومعلومات عن التطورات التعليمية. إذا لم تتلق الرسم البياني والمعلومات الإرشادية، فاطلبها.

 

المراجع

https://www.readingrockets.org/topics/assessment-and-evaluation/articles/student-progress-monitoring-what-means-your-child

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!